26‏/10‏/2011

آخر اختراع.. تشخيص مرض قصور القلب .. بالشم


- CNN

أفاد علماء ألمان، أنهم قاب قوسين أو أدنى من اختراع أنف الكتروني، يستطيع أن يميز الأشخاص المصابين بقصور قي القلب من غيرهم الأصحاء.
تحتوي هذه الأداة على حساس للغاز، يمكن له أن يكتشف روائح متعددة لجزيئات تتحرر مع تعرق الإنسان، وقد تم العمل على تطوير برنامج خاص يقسم المرضى إلى مجموعات استنادا إلى نوعية الجزيئات المكتشفة في عرقهم.
الباحث فاسيليوس كيشاغياس، من مستشفى جامعة جنا، والمسؤول عن هذه الدراسة، قال:» الهدف من الدراسة هو تطوير طريقة بسيطة، دقيقة، غير مؤذية، ومفيدة للتعرف المبكر على قصور القلب المزمن، وقد استطعنا متابعة نموذجين حيين يرتبط كل منهما بهذا المرض.»
وتشير الإحصائيات الجديدة أن أكثر من خمسة ملايين أمريكي، يعانون من مرض قصور القلب، الذي يحدث عندما تفقد عضلات القلب القدرة على ضخ كمية كافية من الدم عبر الجسم، مما ينجم عنه رجوع السوائل إلى الرئتين، مؤديا لحدوث قصور في التنفس فيما بعد.وتضمنت الدراسة 27 حالة قصور قلب شديدة ممن لا يمكن لهم الشعور بالراحة إلا عند الاستلقاء، و25 حالة أخرى أقل شدة، و28 شخصا صحيحا تماما.واستطاع الأنف الالكتروني أن يميز الحالات بنسبة وصلت إلى 89 بالمائة من بين الأشخاص الذين كانوا يعانون من قصور القلب، مقابل ما نسبته 84 بالمائة من الأشخاص الأصحاء، مما يعني أنه مازال هناك مانسبته 11 بالمائة من الحالات المرضية التي لم يتمكن من تمييزها.
الدكتور فرانك روشيتزكا من زيورخ علق قائلا :» بداية قد يبدو هذا الاختراع (مجنونا)، لكنه في الحقيقة يمكن أن يغير نمط حياة الشخص بصورة كاملة. فنحن بحاجة أن نعوم عكس التيار، إذ سبق لأحدهم أن فكر في تنظيم خطى القلب، فاخترع ناظم الخطى الذي استطاع فيما بعد أن ينقذ حياة الملايين من الناس المصابين باضطرابات في ضربات القلب.»كيشاغياس، الذي قدم الدراسة في مؤتمر جمعية أمراض القلب الأوروبية الأخير، قال: «ما زلنا بحاجة للمزيد من العمل، قبل أن نطرح هذا الاختراع للتعامل والتطبيق في العيادات، وبناء على ذلك يقوم الباحثون الآن بفحص 1000 مريض جديد في محاولة لتمييز جزيئات الروائح الخاصة بمرض قصور القلب.»



09‏/10‏/2011

زيادة الكولسترول "الجيد" تقى مرضى السكر من نوبات القلب



كشفت الدورية الأمريكية لأمراض القلب فى دراسة حديثة صادرة عنها، عن أن رفع مستوى الكولسترول عالى الكثافة "HDL" أو الكولسترول الجيد، بالدم له نتائج إيجابية كبيرة فى تقليل خطر إصابة مرضى السكر بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وتعد تلك الدراسة واحدة من أكبر الدراسات التى أجريت من نوعها، حيث تم مراجعة القياسات الطبية لأكثر من 30000 مريض بالسكر، ليجدوا أن المرضى الذين سجلوا نسبًا عالية من الكولسترول عالى الكثافة، كانت نسبة إصابتهم بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية أقل بكثير.

ويقول دكتور جريجورى نيكولاس، المسئول عن الدراسة التى أجراها مركز كايز لأبحاث الصحة فى أتلانتا الأمريكية: "تعد نتائج هذه الدراسة أنباء واعدة ومبهجة لمرضى السكر، والذين لديهم مخاطر كبيرة لحدوث مشاكل فى القلب"، وأردف قائلاً:"رفع مستوى الكولسترول الجيد بالدم، قد يكون أحد الحلول المهمة والفعالة لتقليل تلك المخاطر". 

وعن الأساليب المتاحة لرفع نسبة الكولسترول عالى الكثافة بالدم، أشارت الدراسة إلى أن هذا الأمر لا يتطلب الحصول على أى أدوية، ولكن يتم إنجازه عن طريق إنقاص الوزن، والابتعاد عن الأكلات الدهنية، والامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة. 

ويقوم الكولسترول عالى الكثافة بنقل الكولسترول الضار من الشرايين بجميع أجزاء الجسم إلى الكبد، حيث يتم التعامل معه بطريقة آمنة وتخليص الجسم من المخاطر التى يسببها.

وتبعاً للجمعية الأمريكية لمرض السكر، فيجب ألا تقل نسبة الكولسترول عالى الكثافة أو الجيد بالدم عند الرجال عن (40 mg/dl)، ولا تقل نسبته عند النساء عن (50 mg/dl)، وأكدت الجمعية أن نسبة (60 mg/dl) أو أكبر، هى كافية جداً للوقاية من أمراض
القلب.