08‏/05‏/2011

شرح مختصر لحالتي الصحية

عملية القسطرة والبالون وزراعة اربعة دعامات التي اجراها الدكتور نظام االحسني في المركز العراقي لأمراض القلب
                     

تعرضت لجلطة قلبية في عام 2001م وبعد أن عملت لي قسطرة وظهرت النتيجة لوحظ أنسداد في شريانين من الشرايين التاجيةالشريان الاول أنسداد بنسبة 100% والشريان الثاني انسداد
بنسبة 50%  بتاريخ 10\10\2001م دخلت الى  مدينة الطب ( المركز العراقي لأمراض القلب) في بغداد أجرى لي الدكتور نظام أحمد الحسني عملية  قسطرة وبالون  وزرع اربعة شبكات (دعامات) للشريان الاول.وخرجت بوضع أحسن وأستمر

بمتابعتي لمدة سنتين ...
في عام 2003م أي بدأت حالتي بالأستياء فقرر الدكتور نظام الحسني 
أن يجري لي قسطرة أخرى وفعلاً أجرى لي قسطرة بتاريخ 31\8\2003
وأخبرني بعد خروجي من العملية بأنة لاحظ وجود ترسبات ودهون داخل
الدعامات الأربعة وقام بتنظيفها وأخبرني بأن هذه الحالة طبيعية حيث ان 
معظم الذين تزرع لهم دعامات بعد مرور سنة او سنتين تترسب عليها مواد تعرقل مسيرة الدم وبالأمكان أزالتها ولمرة واحدة فقط .  .
بعد هذه الفترة لاحظت نفسي انني اعاني من نفس الحالة السابقة من تعب شديد وآلم في الصدر سافرت الى بغداد لمراجعة الدكتور نظام لكن المفاجئة أن الدكتور ترك العيادة وسافر الى كردستان العراق...
في هذه الفترة توالت علي الانتكاسات الصحية فمرة يدخلونني في مستشفى الموانيء وثانية في مستشفى البصرة العام وأخرى في مستشفى الصدر التعليمي وهنا أشرف علي وأنا بردهت الأنعاش الدكتور حسن الربيعي 
وتكررت زياراتي لردهت الانعاش .. هنا نصحني اي الدكتور حسن بالسفر الى بغداد لمستشفى ابن البيطار وفعلا سافرت وأخذت موعد لقسطرة وبالون للشريان الثاني  وعدما حل يوم موعدالعملية أجرى لي الدكتور مهدي الزبيدي قسطرة ولم يعمل بالون  , وعد سؤالي له عن السبب أجاب وبكل برود ( ما عدنا حجم شبكة تناسبك. وأذهب أخذ موعد جديد ولا تأتي الا بعدما تتأكد من وصول الدعامات ) ...


عدت ولم احصل الى على لوعة الآلم في فخذي والحسرة في صدري
أخبرت الدكتور حسن بذلك أجابني أن حالتي يتطلب لها السرعة والموعد بعد أشهر وغير مضمون فأشار علي بالسفر الى طهران ..
سافرت الى طهران  وكان هذا عام 2006م وفي مستشفى قلب طهران اجرو لي قسطرة  وبالون وزرع شبكة (دعامة ) للشريان الثاني واصبح وضعي أحسن مع الاستمرار بالعلاج...
 بعد فترة ساءت حالتي وعاودتني نفس الأعراض السابقة من آلم قوي في الصدر وخدر في يدي اليسرى دخلت الى المستشفى في ردهة الأنعاش عدة مرات .. 
وكانت نصيحة  ( الدكتور حسن الربيعي ) أن يجري لي قسطرة جديدة بعدما فتحوا قسم في مستشفى الصدر التعليمي للقسطرة , ليشخص الحالة بدقة ووضوح أكثر . وفعلاً بتاريخ 17\11\2008م أجرى
 لي قسطرة ظهر فيها تضيق في داخل الشبكات الاربعة للشريان الاول وتضيق بعد الشبكة للشريان الثاني على أثرها راجعت مدينة الطب في بغداد للاجراء عملية زرع شرايين أي  فتح الصدر  وبعد ما اطلعوا و
شاهدوا سيدي القسطرة الأخير أبلغوني بأنه لا يمكن زراعة شريان بدل الشريان الأول الذي فيه
أربعة شبكات حيث انها شغلت ( الدعامات ) مسافة 12 سم من طول الشريان .
بعد ما زادت حالتي سوء حزمت أمري للعلاج خارج العراق على نفقة الدولة من جهة مؤسسة الشهداء وبدأت بالأجراءات الروتينية الرسمية الى أن وصلت تقاريري الطبية وسيدي آخر قسطرة الى
اللجنة الطبية المتخصصة في مدينة الطب ببغداد والتي تعطي الموافقة للسفر خارج القطر . قابلتني اللجنة برئاسة الدكتور فراس  فكان رأيهم  مطابقا لرأي اللجنة السابقة

أنه ليس بأستطاعة أي طبيب حتى خارج العراق زرع شريان طالما الشريان المتضيق داخله أربعة دعامات وهذي الدعامات قد شغلت ذلك الطول من الشريان .. عدت أدراجي وأنقطع آخر آمل لي ورجاء الا رجاء رب العالمين . وحياتي اليوم قائمة ومستمرة على الأستمرار بأخذ العلاج الذي تزداد جرعاته وأنواعه طرديا مع زيادة الأنتكاسات المتكررة بين الفترة والأخرى التي تنتابني . . .




القسطرة الأخيرة التي أجراها الدكتور حسن الربيعي في مستشفى الصدر التعليمي | البصرة
                
شكري وتقديري للدكتور نظام الحسني والدكتور حسن الربيعي والدكتور علاء حطاب وكل الاطباء 
والممرضين والممرضات الذين سهروا على راحتي وصحتي .. وبارك الله بهم جميعا من أجلي ومن 
أجل كل المرضى .. ومنَ الله على الجميع بالصحة والعافية ...

.
لا تنسوني بدعائكم 




.